الشريط الكتابي بالاعى

6/recent/ticker-posts

سرطان الفم : االورم الحميد : الورم الخبيث : لمراحل الأعراض و التشخيص


سرطان الفم : المراحل و الأعراض و التشخيص

سرطان الفم هو ورم خبيث ينمو في البطانة الداخلية للفم أو اللثة أو أرضية الفم أو الحنك الصلب أو الحنك الرخو أو اللسان أو الشفاه او الجيوب الأنفية أو البلعوم و يعرف سرطان الفم على أنه نمو الخلايا الغير قابلة لتحكم التي تنتشر و تلحق الضرر بالبيئة المحيطة و تتسبب في تلف أنسجة الفم و الحنجرة , و يعتبر سرطان الفم واحدا من عدة أنواع من السرطانات التي تجمع في فئة أكبر تسمى بسرطانات الرأس و الرقبة ،


سرطان الفم بغض النظر عن مكانه في الفم مهدد لحياة المصاب به إذا لم يتم تشخيصه و علاجه في وقت مبكر

◆ الخلايا السراطنية:
يبدأ في الخلايا ( cells ) و هذه الخلايا هي الوحدات هي الوحدات التركيبية التي تشكل الأنسجة التي بدورها تشكل أعضاء الجسد ، و تنموا الخلايا الطبيعية و تنقسم و تكون خلايا جديدة وفقا لحاجة الجسم و عندما تشيخ هذه الخلايا أو تموت تحل محلها خلايا جديدة ، لكن في بعض الأحيان تختل سيرورة هذه العملية و تتكون خلايا جديدة مع عدم حاجة الجسم لها دون أن تموت الخلايا الشائخة أو التالفة و هذه الخلايا الزائدة تشكل كثلة من النسيج يسمى ورما ( tumor ) ,
و ينقسم الورم إلى نوعين ورم حميد ( Bening ) و ورم خبيث ( Molignant )
,

◆ الورم الحميد ( Benign ) 
هذا النوع من الأورام نادرا ما يشكل تهديدا حياة المصاب و أغب هذه الأورام تأصل بسهولة و لا تعود لنمو في الغالب كما أنها لا تنتشر لتصيب الأنسجة المحيطة بها و لا تنتشر لبقية أجزاء الجسم في كل الأحوال .

◆ الورم الخبيث ( Molignant )

هذا النوع من الأورام هو ورم خبيث و يشكل تهديد على سلامة و حياة المصاب به إد أن هذا النوع من الأورام يمكن لها أن تعود لنمو و الإنتشار حتى بعد إستئصالها كما أنها تستطيع الإنتشار و إصابة الأنسجة و الأعضاء المحيطة بها و القريبة منها و تسبب في إتلافها و يمكنها الإنتشار في باقي أعضاء الجسم .
تبدأ الإصابة بسرطان من الخلايا الحرشفية (squamous cells ) التي تغطي سطح الفم و اللسان و الشفتين و يسمى بسرطان الخلايا الحرشفية (squamous cell carinomos) و يمكن لخلايا سرطان الفم الإنتشار عن طريق الإنفصال عن الورم الأصلي تم تدخل الأوعية الدموية أو الأوعية الليمفاوية(lumph vessels) التي تتفرع في كل أنسجة الجسد ، و غالبا ما تظهر الخلايا السرطانية أولا في العقد الليمفاوية (lymph nodes) القريبة الموجودة في العنق و قد تتصل هذه الخلايا المسرطنة بالأنسجة الأخرى و تنمو مكونة أورما جديدة و تتلف تلك الأنسجة ،

و يسمى إنتشار المرض بالثناويات النقلية (metostasis) .

◆الأسباب المرجحة للإصابة بسرطان الحلق
حتى الآن لم يستطع الأطباء تحديد سبب إصابة بعض الناس من دونهم بمرض سرطان الفم لكن تمكنوا من تحديد عوامل الخطورة و الأشخاص المغرضين لهذه العوامل هم أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الفم من غيرهم و تم الكشف عن هذه العوامل عبر عدة دراسات و هي كالآتي :

◆ تعاطي التبغ :
تعاطي التبغ بأي وسيلة سوئا تدخين لفافات التبغ أو السيجار أو الغليون او تعاطي التبغ عبر مضغه يزيد من إمكانية الإصابة بسرطان الفم و المدخنون الشرهون الذين إعتادوا التدخين لسنوات طويلة يكنون أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الفم أكثر من غيرهم و تكون نسبة الخطورة أعلى لدى المدخنين الذين يتعاطون الكحوليات بشراهة و تشير دراسات إلى أن ثلاتة من بين كل أربعة أشخاص مصابون بسرطان الفم كانوا يتعاطون التبغ أو الكحوليات أو كليهما معا .

◆ تعاطي الكحوليات :
يعتبر تعاطي الكحوليات من العوامل المرجحة و التي تزيد من إمكانية الإصابة بسرطان الفم و تزداد الخطورة بزيادة كمية الكحوليات التي يتعاطها الشخص و تزداد إمكانية الإصابة بدرجة أكبر لدى الأشخاص الذين يتعاطون الكحوليات بشراهة و التبغ معا .

◆ فيروس الورم الحلمي ( HPV ) :
يمكن لبعض الڤيروسات من عائلة ڤيروسات الورم الحلمي البشري أن تصيب الحلق و الفم و هذا النوع من الڤيروسات ينتقل عبر الإتصال الجنسي .
من العوامل الأخرى :
. تعرض الوجه لأشعة الشمس بشكل مفرط
. إصابة سابقة بالسرطان
. أصابات سابقة عائلية بأحد أنواع السرطان
. ضعف الجهاز المناعي
. نظام غدائي سيئ
. المتلازمات الجينية الوراتية
. كون الشخص ذكرا ،
كشفت درسات أن الذكور عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار الضعف مقرانة بالإناث .

◆الأعراض :
قد تتضمن علامات و أعراض سرطان الفم ما يلي :
. قرحة لا تلتئم في الشفاه أو داخل الفم .
. بقعة بيضاء أو حمراء في الجزء الداخلي في الفم
. تقلقل أو تخلخل الأسنان
. نمو أو ثكتل داخل الفم
. ألم في الفم أو الفك
. ألم في الأدن
. صعوبة أو ألم عند البلع
. فقدان الحس أو خدر في الشفة أو الدقن
. ألم في الأسنان
قد تظهر هذه الأعراض نتيجة لمشاكل صحية أخرى و ليس سرطان الفم و ينبغي على أي شخص تظهر عليه هذه العلامات أن يتشير طبيب الأسنان حتى يتم تشخيصها و علاجها في أسرع وقت ممكن.


◆التشخيص :
في حال ظهور أعراض تشير إلى تكون ورم خبيث في الفم فسيقوم طبيب الأسنان بفحص الفم و الحلق بحثا عن وجود بقع حمراء أو بيضاء أو كثل متورمة عبر التدقيق من طرف الطبيب في سقف الفم و مؤخرة الحلق و داخل الخدين و الشفتين و كدا فحص اللسان و تحت اللسان و العقد الليمفاوية في الرقبة و في حال لم يتمكن طبيب الأسنان من العثور على سبب ظهور بعض الأعراض فسيحيل المصاب إلى إختصاصي و هذا الأخير سيفحص الأنف و الأدن و الحنجرة و مؤخرة الأنف و الأدن و الحلق بإستخدام مرآة فحص صغيرة دات يد طويلة أو أنبوب رفيع ،
و سيقوم الإختصاصي بأخد عينة من المصاب عبر إستئصال صغيرة من النسيج بعد تخديره و يتم فحص العينة من طرف أخصائي علم الأمراض عبر الميكروسكوب بحثا عن خلايا سراطنية ، و قد يتطلب الفحص إجراء فحوصات إضافية للكشفعن الأورام الخفية و تتضمن الفحصوات التالية :
. الأشعة المقطعية X ROYS
. التصوير المقطعي MRI SCAN
. التصوير بالرنين المغناطسي MRI SCAN
. التنظير الداخلي ENDASUOPY
. الأشعة المقطعية CT SCAN
. التصوير المقطعي البوزيتروي PET SCAN
. الأشعة السينبة
مراحل سرطان الفم :
كما كل أنواع السرطان الأخرى كذالك سرطان الفم له مستويات و تنقسم لأربع مراحل و هي كالآتي :
المرحلة الأولى :
سرطان الفم في المرحلة الأولى عبارة عن ورم خبيث صغير عادة الخلايا السراطنية لم تنتشر للعقد الليمفاوية و لا يتعدى سمك الورم الخبيث 2 سونتمتر
المرحلة الثانية :
سرطان الفم في المرحلة الثانية عبارة عن ورم خبيث تطور قليلا و زاد حجمه بالمقارنة مع المرحلة الأولى لكن الخلايا السرطانية لم تصل للغدد الليمفاوية و يتروح حجم الورم الخبيث في هذه المرحلة من 2 سونتيمتر إلى 4 سونتيمتر

المرحلة الثالتة : السرطان المتقدم
يعتبر الورم الخبيث في المرحلة الثالتة من سرطان الفم ورما كبيرا قد يصل لحجم ( ليمونة ) و قد تكون الخلايا السراطنية إنتشرت إلى الأنسجة الليمفاوية لكنها لم تنتشر لعضو آخر في الجسم

المرحلة الرابعة : السرطان المتقدم
يعتبر السرطان في المرحلة الرابعة جد متطور و تكون الخلايا السرطانية في هذه المرحلة إنتشرت إلى الغدد الليمفاوية و أصابت أعضاء أخرى من الجسد .

كيف يعالج سرطان الفم :
تعتمد فاعلية علاج سرطان الفم على مرحلة السرطان لذى ينصح بالتشخيص المبكر و هي الطريقة المثلى للقضاء عليه بسهولة بشكل نهائي و تجنب آثار جانبية قد تكون دائمة و تسبب تشوهات لدى من الواجب القيام بفحوصات دورية حتى إن لم يكن الشخص مريضا ,
العلاج بالجراحة :
يتم في العلاج بالجراحة إستئصال الورم عبر عملية جراحية من الفم أو الحلق و قد يقوم الجراح بإستئصال العقد الليمفاوية الموجودة في العنق و أنسجة أخرى ، و الجراحة التي تجرى لإستئصال ورم صغير من الفم قد لا تسبب مشكلات دائمة على عكس الأورام الكبيرة التي التي قد يتم فيها إستئصال الحنك أو اللسان أو الفك و سيؤتر ذالك على مظهر وجه الشخصو سيؤتر على المضغ و البلع و التحدث "الوقاية خير من العلاج "

العلاج الإشعاعي :
يستخدم في العلاج الإشعاعي أشعة دات طاقة عالية للقضاء على الخلايا السرطانية و يستعمل هذا النوع من العلاج مع المرضى الذين لا يمكن إستئصال الورم منهم عبر العمليات الجراحية ، و قد يستعمل العلاج الإشعاعي قبل الجراحة لتقليص حجم الورم و يستخدم أيضا بعد الجراحة للقضاء على الخلايا المسطرنة المتبقية التي تظل بمنطقة الإستئصال

العلاج الكميائي :
يستخدم لي العلاج الكميائي عقاقير مضادة لسرطان للقضاء على الخلايا السرطانية و العقاقير المستعملة في العلاج غالبا ما تعطى من خلال الوريد و غالبا ما يعطى العلاج الكميائي و الإشعاعي في الوقت نفسه .

العلاج الموجه :
العلاج الموجه هو نوع من العقاقير و قد تعطى مع العلاج الإشعاعي أو الكميائي و تعمل عقاقير العلاج الموجه على إعتراض نمو و إنتشار الخلايا السرطانية.

التغدية : النظام الغدائي جانب مهم جدا بالنسبة للمريض في ظل حاجته إلى مقدار مناسب من السعران الحرارية و البروتينات و الڤيتامينات في المراحل العلاجية من السرطان لأن خضوع المريض للعلاج سيؤتر بشكل سلبي على شهيته المريض و قد يجد المريض صعوبة في تناول الطعام أو يحس بألم عند البلع و جفاف الفم و الغيثان و التقيؤ جراء أحد العلاجات التي لها آتر جانبية و على المريض أن يستشير و يخبر فريق الرعاية الصحي أو يستشير أحد خبراء التغدية .

الآثار الجانبية للعلاج من سرطان الفم :
تعتبر الأثار الجانبية للعلاج من سرطان الفم أمرا عاديا و تختلف هذه الآثار تبعا للمكان الذي يتواجد فيه المرض الخبيث و مرحلة السرطان و نوعية العلاج
الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي :
. صلابة و ألم في الفك
. الغيثان و التقيؤ
. جفاف الفم
. إلتهاب اللثة
. الشعور بالإعياء
. خسارة الوزن
. تغيرات في الجلد
. تغير في قدرة حاسة الشم و الذوق

الآثار الجانبية للعلاج الكميائي :
. فقر دم حاد
. تساقط الشعر
. ألم في اللقة أو الفم
. نزيف في الفم
. تقيؤ
. غيثان
. فقدان الشهية

الآثار الجانبية للعلاج الموجه :
. صداع
. حمى
. تقيؤ
. طفح جلدي

إعادة التأهيل :
إعادة التأهيل ضرورية
إعادة التأهيل ضرورية للمريض نتيجة لتغيرات الجسدية التي قد يخلفها العلاج و كذا التقلبات النفسية و عليه فبعض مرضى السرطان الذين خضعوا لأحد أنواع العلاج يتم إجراء عمليات جراحية ترميمية و تجميلية التي يوم من خلالها ترميم عظام و أنسجة الفم لتعود لصور أفضل كما يحتاج المعفى لإعداة تأهيل نفسية ليعود لنشاطته إلى ممارسة نشاطته اليومية بشكل طبعي

إرسال تعليق

0 تعليقات