الشريط الكتابي بالاعى

6/recent/ticker-posts

مقتل سائحين مغربيين برصاص خفر السواحل الجزائري و باريس تؤكد مقتل فرنسى و...

باريس تؤكد مقتل فرنسي واحتجاز آخر في الجزائر

شهد العالم حادثًا مأساويًا تمثل في مقتل سائحين مغربيين بالصاص الحي على يد حرس السواحل الجزائري بالقرب من السواحل الجزائرية، وقد أثار هذا الحادث قلقًا دوليًا وأدى إلى تدخل فرنسا للإستفسار حول ما حدث.
ووفقًا للتقارير، فإن السائحين اللذين لقيا مصرعهما كانا يقضيان عطلة في المغرب ودخلا عن طريق الخطأ إلى المياه الإقليمية للجزائر أثناء ممارستهما رياضة التزلج على الماء. السائحين القتيلين كانا ضمن مجموعة تضم أربعة أفراد، جميعهم من الجنسية المغربية، وبعضهم كان يحمل أيضًا الجنسية الفرنسية. قامت المجموعة بالانطلاق من منتجع السعيدية المغربي، القريب من الحدود الشرقية مع الجزائر.
وفي ذات السياق، ألقت دورية بحرية جزائرية القبض على سائح ثالث من المجموعة أثناء تجوالهم في المنطقة الحدودية.
وعلى جانب آخر، أعلنت فرنسا وفاة أحد رعاياها واحتجاز آخر في الجزائر. وأكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية التواصل مع السلطات المغربية والجزائرية، مشيرة إلى أنه تم إخطار النيابة العامة بالأحداث.
وقد أفادت وسائل إعلام مغربية نقلاً عن شاهد على الحادث أن السائحين الاثنين اللذين فقدوا حياتهما كانا يحملان الجنسية الفرنسية، وتم قتلهما برصاص حرس السواحل الجزائريين عندما تاها بدراجات مائية في منطقة بحرية جزائرية على الحدود مع المغرب.
و ما أثار غضبًا كبيرًا في المغرب هو تداول مقطع فيديو صادم إنتشر كالنار في الهشيم ، يظهر جثة عائمة وهي تطفو فوق مياه البحر.
محمد قيسي ، كان الوحيد من بين المجموعة الذي تمكن من العودة إلى المغرب بعد تجربة صادمة. تعبيراته تعكس حالة الصدمة التي عاشها وكيف توجهوا بالخطأ إلى المياه الجزائرية. ومع ذلك، فقد تم قتل شقيقه بلال خلال هذا الإعتداء الأليم،
و نقلت عنه وسائل الإعلام تَصْرِيحَاتْ قال فيها ، لم نحاول الهرب عندما اقتربت منا دورية حرس الحدود الجزائري .
"لقد ضِعْنَا بشكل كلي، حتى أدركنا أننا أصبحنا في المياه الإقليمية للجزائر"
وأضاف سعيد أن المجموعة نفذ منها الوقود، و قال أيضا "أدركنا أننا كنا في الجزائر، عندما اقترب منا قَارِبُنْ جزائري أسود اللون ، وقام الأشخاص الذين كانوا على متنه بإطلاق الرصاص علينا ".و واصل قائلا "الحمد لله لم أُصَبْ بسوء لكن شقيقي وصديقي قُتِلاَ ".
، و أفاد أنه عندما اقتربت منهم دورية حرس الحدود، حاول شقيقه التحدث معهم قبل أن يطلقوا عليه خمسة رصاصات ويقتلوه ..
وطالب ابن عمه، الممثل المغربي عبد الكريم قيسي ، السلطات المغربية إلى تقديم القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية. في تغريدة على وسائل التواصل الاجتماعي ،و قال: "لقد قتلوا بلال قيسي ابن عمي الصغير، لقد كان جرمه الوحيد أنه عبر الحدود الجزائرية بالخطأ، خلال عطلة كان يقضيها مع أصدقائه".
السلطات المغربية قامت بتأكيد هوية القتيل الآخر، الذي هو عبد العلي مرشور، وأشارت إلى أن جثته لا تزال في الجزائر.
وتم التنويه بأن السائح المعتقل في الجزائر هو إسماعيل سنيب، وتم مثوله أمام القضاء الجزائري.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المغربية رفضت التعليق على إطلاق النار في هذا الوقت نظرًا لأنها تعتبرها مسألة قانونية، ولم تُصْدِرْ الحكومة الجزائرية تعليقًا حتى الآن.
الحدود بين البلدين تمتد على مسافة طويلة تبلغ ألفي كيلومتر، وقد تم إغلاقها جزئيًا في عام ألف و تسعة مئة و أربعة و تسعون بسبب التوترات الأمنية وبعد عدة حوادث، بما في ذلك تفجير فندق في مدينة مراكش و الذي إعتذرت عنه الجزائر .



إرسال تعليق

0 تعليقات