الشريط الكتابي بالاعى

6/recent/ticker-posts

إسرائيل تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية

إسرائيل تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية وتعتزم فتح قنصلية في الدَّاخْلَة


في خبر هام ومثير للاهتمام، أعلن الديوان الملكي المغربي أن الملك محمد السادس تلقى رسالة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد فيها إِعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء الغربية . هذا القرار يمثل خطوة مهمة في العلاقات بين البلدين، بعد توقيع اتفاق إستئناف العلاقات بينهما برعاية أمريكية في عام ألفين و عِشرين.
وقد أكد نتنياهو أن هذا الموقف سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة، وسيتم إبلاغ الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبرإسرائيل عضواً فيها بالقرار. وفي خطوة إضافية، تدرس إسرائيل فتح قنصلية في مدينة الداخلة، مما يؤكد رغبتها في تعزيز التعاون والعلاقات الدِّبْلُوماسِيَّة مع المغرب.
تأتي هذه التطورات في إطار مسار إستئناف العلاقة بين البلدين التي قطعت سنة ألفين عقب الإنتفاضة الفليسطينية  حينها حيث تم إغلاق سفارة إسرائيل في الرباط وسفارة المغرب في تل أبيب، وتم تعليق جميع الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين في ذالك الحين
وكان رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا ، قد دعا حكومة بلاده إلى الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، خلال زيارة قام بها للعاصمة المغربية، الرباط، في التاسع من يونيو 2023.
وكان المغرب وإسرائيل قد أبرما اتفاقاً لإستئناف العلاقات في عام 2020 برعاية أمريكية. و تجدر الإشارة إلى أن الوليات المتحدة الأمركية إعترفت بالسيادة الكاملة للمغرب على الصحراء الغربية .
وفي فبراير من العام الجاري، كان مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب قد أعلن عن بدء أعمال بناء مقرّ سفارة في الرباط، فيما اعتبر آنذاك في إسرائيل "لحظة تاريخية" على حدّ تعبير المكلفة بمكتب الاتصال لدى المغرب ألونا فيشر كام.
وتشهد هذه العلاقات تطورات أخرى، حيث شاركت إسرائيل لأول مرة بجنود من قواتها النخبة في مناورات عسكرية كبرى في المغرب ، وسبق ذلك زيارة للمفتش العام للقوات المسلحة المغربية إلى إسرائيل .

من المهم الإشارة إلى أنه حتى الآن يتولى مكتب الاتصال بين المغرب و إسرائيل مهام الدبلوماسية و ليس سفارتين، و لكن بدأت إسرائيل أعمال بناء مقرّ سفارة في الرباط في شهر فبراير من هذا العام.

تعد هذه التطورات خطوة هامة في تاريخ العلاقات بين المغرب وإسرائيل، ويبقى مراقبة تأثيرها على المنطقة والنزاع المفتعل في الصحراء الغربية مهماً ومثيراً للاهتمام في ظل تجدبات القوى العظمى و دخول الجزائر للمعسكر الشيوعي  




إرسال تعليق

0 تعليقات