الشريط الكتابي بالاعى

6/recent/ticker-posts

استراتيجية تكشف الكذب بدقة تصل إلى 80%

دراسة حديثة في جامعة أمستردام تشير إلى أنه يمكن استخدام طريقة بسيطة لكشف الكاذبين بدقة تصل إلى 80٪. الطريقة تعتمد على تجاهل التلميحات والتركيز على التفاصيل التي يرويها الشخص في قصته. إذا وصف الشخص القصة بدقة بمن وماذا ومتى وكيف ولماذا، فقد يكون صادقًا. وتبين الدراسة أن التركيز على التفاصيل في القصة يمكن أن يكون أكثر فعالية في كشف الكاذبين.


توصلت دراسة حديثة في جامعة أمستردام إلى أنه يمكن استخدام طريقة بسيطة لكشف الكاذبين والصادقين بدقة تصل إلى 80٪.
وتقترح الدراسة أنه عند محاولة كشف الكاذب، يجب تجاهل كل التلميحات باستثناء التفاصيل التي يرويها الشخص في قصته. إذا وصف الشخص القصة بدقة بمن وماذا ومتى وكيف ولماذا، فقد يكون صادقًا، في حين أن تجاهل هذه التفاصيل يشير غالبًا إلى أنه كاذب.
تشير الدراسة إلى أن الناس عند محاولة كشف الكاذب يميلون إلى ملاحظة العديد من الإشارات واستخدامها في تخمينهم، مثل ملاحظة التوتر أو الشكل الخارجي للشخص. ومع ذلك، فإن التركيز فقط على التفاصيل في القصة يمكن أن يكون أكثر فعالية في كشف الكاذبين.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن المدربين المتخصصين في كشف الكذب يتفوقون قليلاً على الأشخاص العاديين في قدرتهم على كشف الكاذبين. وتعتبر صعوبة تحليل ودمج المعلومات المتناقضة لتقييم ما إذا كان الشخص يكذب أم لا أحد التحديات الكبرى.

وفي تجربة أجريت مع 1445 شخصًا، وجد الباحثون أن التركيز على كمية التفاصيل في القصة المروية يمكن أن يكون أكثر فعالية في كشف الكاذبين. تم منح المشاركون في الدراسة تعليمات و إشارات معينة لتحديد تفاصيل القصة ومدى صدقها. وأظهرت النتائج أن استخدام دليل واحد فقط لكشف الكاذب يمكن أن يكون أكثر فعالية من استخدام العديد من الأدلة.
وأشارت النتائج إلى أن الأفكار النمطية الموجودة لدى الأشخاص حول مظاهر الكذب والصدق لم تؤثر في قدرتهم على استخدام طريقة التركيز على التفاصيل في كشف الكاذب.
مع ذلك، يجب مراعاة السياق في استخدام هذه الطريقة في كشف الكاذبين في المواقف الحرجة، حيث قد يحاول الأشخاص زيادة مصداقية كذبهم بإضافة المزيد من التفاصيل.
عمومًا، يمكن القول أن استخدام الطريقة التي تركز على التفاصيل في القصة المروية يمكن أن تكون طريقة فعالة لكشف الكاذبين، بغض النظر عن الأفكار النمطية المسبقة حول الكذب والصدق.






إرسال تعليق

0 تعليقات