بعد مخيمات تندوف، وصل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية إلى الجزائر العاصمة يوم
الاثنين حيث أجرى محادثات مع وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة و إنتهز هذا الأخير رئيس الدبلوماسية الجزائرية
الفرصة لتأكيد مواقف بلاده من النزاع الإقليمي , متهربا كما العادة من مسؤولية الجزائر في هذا النزاع الإقلمي
بإعتبارها طرفا في النزاع طبقا للعديد من تقارير مجلس الأمن الدولي
و بحث الطرفان خلال هذا الاجتماع آخر التطورات في المسألة الصحراوية وآفاق تعزيز جهود الأمم المتحدة بغية استئناف
المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع ، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم
يقبله الطرفان مع العلم أن مليشيات البوليزاريو إنسحبت من المفوضات و أعلنت عودتها للقتال المسلح في مسرحية
هزلية كلها متناقضة حيكت خيوطها في داهاليز قصر المرادية , بينما يتخبط الديك المدبوح يمينا و شمالا ملقيا ترانيمه
المبنية على الإفك و الكذب بالبحت عن حل يضمن للشعب الصحراوي ممارسة حقه في تقرير المصير، وفقا لقرارات الأمم
المتحدة ذات الصلة و إنهاء الاستعمار ، لكن الوصول للحقيقة ليس بالأمر الصعب سنة 2022 لمن يريد الإطلاع على
0 تعليقات