الشريط الكتابي بالاعى

6/recent/ticker-posts

بسبب تعليق في جوجل تم إقاف علاجي من طرف الطبيب

 بسبب تعليق شخصي في جوجل تم إقاف علاجي من طرف الطبيب

و عليه فإن ما يطرح ليس كفائة الطبيب من عدمه بل تطرح عدة إشكاليات بشكل عام بعيدة عن الشخصنة تماما أبرزها علاقة الطبيب مع المريض و  تقبل النقد و حرية أبداء الرأي و رد الفعل 
 لنبدأ من علاقة الطبيب مع المريض 

العلاقة بين الطبيب والمريض

تعتبر العلاقة بين الطبيب والمريض أحد عناصر المبادئ الأخلاقية للطب. عادة ما يتم تطويرها عندما يميل الطبيب إلى الاحتياجات الطبية للمريض من خلال المراقبة والتشخيص والعلاج بطريقة مقبولة. هده العلاقة ، يدين فيها الطبيب بمسؤولية تجاه المريض في حالة فشل هاته العلاقة أو إتمام العلاقة بنجاح. على وجه الخصوص ، من الضروري أن يقوم الأطباء بتطوير علاقتهم مع المرضى  من أجل توفير الصحة الأولية للمرضى. أو بالأحرى التهيئة النفسية


التواصل مع المريض: مهارات جيدة و ضرورية فقد أشارت الدراسات إلى أن التواصل الفعال بين الطبيب والمريض قد أدى إلى نتائج متعددة على جوانب مختلفة صحية مثل:

تحسن الحالة الطبية والوظيفية والعاطفية للمرضى

امتثال المريض بشكل أفضل للعلاج الطبي

تحسن المريض تجاه خدمات التمريض

إنخفاض خطر سوء السلوك الطبي

1  تعاطف الطبيب : التعاطف ضروري لضمان جودة التشخيص. كماا يسمح هدا للطبيب بفهم الخبرات والاحتياجات العرضية للمرضى المختلفين. أشارت الدراسات إلى أن تعاطف الطبيب يحسن التأثير العلاجي ونوعية حياة المريض. 

2  الثقة : الثقة في الأطباء تمكن المرضى من مناقشة مخاوفهم الصحية بشكل فعال بحيث أن  تنمية الثقة تمكن من إمتثال المريض لتوجيهات الطبيب ، مما يؤدي بالتالي إلى تحسين صحته

3 الموافقة المستنيرة: تستند إلى الحجج الأخلاقية والمسموح بها لإستقلالية المريض (الاستقلال في صنع القرار). فيما يتعلق بالثقة ، يجب أن يكون الطبيب صادقًا مع المريض وعائلته لتقديم تقييم حقيقي للاحتمالات الإيجابية وغير المواتية للنتائج مع العلاج المقترح.

4  الحدود المهنية: يتناول هذا أي سلوك من جانب الطبيب يتعدى حدود العلاقات المهنية ، أو انتهاكات الحدود. على سبيل المثال ، يجب تجنب السلوكيات التالية لاحترام الحدود المهنية بين الطبيب والمريض:

.مراقبة المريض في أماكن غير تقليدية حسب ما يراه الطبيب ؛

.الإفصاح عن بينات شخصية تخص المريض

على المرضى بدورهم  تجنب المكالمات الهاتفية المتكررة والزيارات غير المجدولة لأطبائهم ، إحترام وقتهم.

النمادج التواصلية

هناك أربع نماد تواصلية

1 النمودج الأبوي: في هذا النموذج ، يهيمن الطبيب عادة على الاستجواب ويُتوقع من المريض الامتثال و الرد على الأسئلة فقط. هنا يقوم الطبيب بدور الوصي و يطلع بشكل مستقل على حالة المريض الصحية دون موافقته. عادة ما يتم الدعوة إلى هذا النموذج  في حالات الطوارئ ، لأن التواصل مع المريض في مثل هذه الحالة يمكن أن يزيد من سوئ حالته الطبية بحكم أنه غير قادر على التواصل.

2 النموذج الإستقصائي: بحيث يعمل الطبيب كخبير تقني مختص في تحديد المعلومات الواقعية المناسبة حول العلاجات الممكنة المقدمة للمريض وتنفيذ التدخل الذي اختاره المريض. في هذا النموذج ، يكون المريض مسؤولاً عن اتخاذ القرار بشأن حالته الطبية. هذا النوع من النماذج له ما يبرره في بيئة طبية تركز على علاج المريض و ليتمكن الطبيب من معرفة مكامن المرض بالضبط

النموذج التفسيري: في هذا النموذج ، يعمل الطبيب كمستشار من خلال شرح وتفسير الحالة الطبية المناسبة للمريض و يحصل الطبيب على موافقة المريض ويستخدم التدخل المقرر من طرف المريض كالعملية الجراحية على سبيل المثال.

النموذج الاكثر تدوالا بالطبع ، حيث يكون الطبيب مدرسًا أو صديقًا لمريضه. يعلن الطبيب عن إجراءات العلاج ويقنع مريضه بالإجراءات الطبية الأكثر قيمة. و الموافقة لحالته.

في حالات لا حصر لها يمكن أن يقرر الطبيب عدم إتمام معالجة المريض  لأسباب عدة منها 

يستخلص الطبيب أن المريض يحتاج إلى رعاية متخصصين مختلفين ؛

رفض الطبيب العلاج بسبب الجنسية أوالدين أوأسباب أخرى ؛ إقرأ المثاق العالمي لحقوق اللإنسان

إهمال المريض من الرعاية المهنية الفورية دون اتخاذ الترتيبات اللازمة للحفاظ على هذه الرعاية (هجر المريض).

. مريض لا يمتتل للوصفات الطبية التي يقدمها الطبيب

. طبيب لا أخلاقي يضع المريض فالدرجة الثانية بعد المال

. طبيب يهتم بالشهرة و يركز على الأراء الشخصية بدل التركيز على المرض

على العموم هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى إنتهاء علاقة الطبيب مع مريضه

مصدر  https://www.foxnews.com/health/4-essential-elements-of-a-healthy-doctor-patient-relationship

حقوق المريض و واجباته

أولاً :
حقوق المريض :

_من حق المريض تلقي الرعاية الرحيمة والمحترمة 

1 من حق المريض أن تتم رعايته صحياً بشكل وافٍ على أساس حاجته ، مع عدم وجود أي تمييز في تلقي الرعاية الصحية .

2 من حق المريض التعرف على هوية الطبيب المعالج ، والممرضين ، والقائمين على رعايته بتسمياتهم الوظيفية .

3 من حق المريض أن يتم إبلاغه بشكلٍ وافٍ عن تشخيص مرضه ، وخطة علاجه ، مع استخدام مصطلحات ومفردات واضحة ومفهومة له والإجابة على كل أسئلته بهذا الخصوص ، مع توفير خدمات الترجمة عند الحاجة .

4 من حق المريض أن يتم إبلاغه بشكلٍ وافٍ عن سبب خضوعه للفحوصات والعلاجات المختلفة ، ومن سيقوم بذلك .

5 من حق المريض أن يتم الحفاظ على خصوصيته وأن تتم رعايته في جو آمنٍ خالٍ من أي شكل من أشكال الاعتداء ، كما أن من حقه رفض التحدث أو مقابلة من ليس له علاقة بالمؤسسة الصحية .

7 من حق المريض أن يتم الحفاظ على خصوصية وسرية معلوماته وبياناته الطبية والاجتماعية ، بحيث لا يطّلع عليها إلا من له علاقة مباشرة بعلاجه أو من أجل المراجعة الطبية وتحسين الأداء والجودة ، كما يتطلب الإفصاح عن أي معلومات خاصة بالمريض الموافقة الخطية منه ، إلا في حالة تعرض حياته لخطر وشيك ، بحسب الإجراءات القانونية المعمول بها كعدم الأهلية القانونية (أقل من 18سنة) ، أو في حالة الأمراض المعدية المُبلّغ عنها .

8 من حق المريض أن يتم متابعة علاجه,ويتم إبلاغه اذا استدعت الحالة تحويله إلى أي مؤسسات علاجية أخرى خارج المركز الصحي الطبي أو العيادة بحسب اللوائح والأنظمة المعمول بها في وزارة الصحة .

9 من حق المريض أن يتم إبلاغه عن اللوائح والأنظمة المعمول بها في المركز الصحي أو العيادة والتي لها علاقة بعلاجه ، وواجباته تجاه المركز الصحي أو العيادة  والعاملين داخلها ، كما أن من حقه التعرف على الجهات التي بإمكانه اللجوء لها سواء لللإستفسار أو الشكوى .

10 من حق المريض التعرف على المؤسسات العلاجية والتعليمية التي لها علاقة مباشرة بعلاجه .

11من حق المريض الموافقة أورفض المشاركة في البحوث الطبية التي من الممكن أن تؤثر على رعايته الصحية .

ثانياً : واجبات المريض

1 من واجب المريض تقديم كل المعلومات الخاصة بحالته الصحية بما فيها من الأدوية أو أي مواد يتعاطاها و الأمراض التي سبق أن تم علاجها والأمراض المعدية وحالات الحساسية,والدخول للمستشفى وغيرها .

2 من واجب المريض ابلاغ الطبيب في حالة عدم النية في مواصلة العلاج المقرر .

3 يجب اتباع كل إرشادات وأنظمة المركز الصحي أو العيادة ، بما في ذلك الإلتزام بالمواعيد والتقيد بأية التزامات مادية متعلقة برعاية المريض .

4 من واجب المريض التعاون في اتباع الإرشادات المتعلقة بالعلاج والمقدمة له من قبل الطاقم الصحي .

5 لا يحق للمريض التعدي على حق المرضى الآخرين أو يفشي ما يطّلع عليه منهم أو يمس كرامتهم .

6 من واجب المريض إبلاغ المركز الصحي أو العيادة في حالة تغير عنوان سكنه أو حالة ترك البلاد نهائياً .

7 من واجب المريض مراعاة حقوق المرضى الآخرين ، وموظفي المركز أو العيادة ، مع التقيد بعدم الازعاج وعدم التدخين داخل المركز .

8 من الواجب على المريض احترام العاملين الصحيين وجميع العاملين بالمركز الصحي أو العيادة وعدم التعدي عليهم بأي شكل كان لفظي أو جسدي .

ملاحظة , في هاته الأونة الحرجة التي ينتشر فيها وباء كورونا الرجاء كتابتة لافتة داخل العيادات تحمل توجيهات بعدم فتح الابواب أو إقفالها او الإمساك بمقابض الأبواب و لافة أخرى تأمر بعدم حك الأنف نهائيا داخل العيادة لأن بداية مشكلتي مع الطبيب الدي يعالجني كان بسبب إمساكي بمقبض الباب لأغلقه  و خاطبني قائلا اترك الباب إجلس . جلست و استفسر عن وضعي و وصف لي بعض الأدوية و هو يكلمني بطريقة نرجسية قمت أنا بحك انفي فستشاط غضبا و قال لي صارخا بوجهي لا تقم بحك أنفك . تحك انفك و تمسك لنا بماقبض الابواب داخل العيادة و نهض من مكانه غاضبا جدا و قام بإعطائي المعقم قمت بتعقيم يدي لم أستطع ان اكمل الجلسة مع الطبيب بسبب غضبه قررت المغادرة و خرجت من عنده و تدكرت اني نسيت أن آخد منه شهادة طبية عدت عنده و بأسلوب هادئ جدا قلت له دكتور احتاج شهادة طبية لأقدمها لشركة التي أعمل بها رد علي قائلا بنبرة غاضبة لا يمكنني ان اعطيك شهادة اخرى انت ثلات أشهر و انت جالس عليك ان تعود لعملك , لم اكن اتهرب من العمل لكن بالفعل كنت أحتاج لفترة أخرى من الراحة بسبب الإصابة كما أني لا استطيع الوقوف لفترة طويلة جدا كما ان الشركة أخبروني أن الشركة أخبروني أني بحاجة لشهادة طبية إضافية ليرسلو ملفي لتأمين لاصورانص لم أقل كدبة واحدة لكن بسبب دالك الغضب تشتت إنتباهي و نسيت حتى ان اطلع الطبيب عن وضعي الصحي بالتفصيل الممل و أقول له إني أستطيع المشي لكن لا أستطيع الوقوف في مكاني مدة تتجاوز 10 دقائق بحيث تتخدر قدمي بالكامل و أظطر للجلوس على العموم رفض الطبيب إعطائي الشهادة لدى طلبت منه أن يعطني شهادة بخصوص عدم حملي للأوزان التقيلة في العمل بما انه قرر ان أعود لمزاولة العمل بالفعل اعطاني شهادة يمنع علي فيها حمل الأوزان التقيلة و العمل ليلا و التنقل أو السفر لمسفات طويلة مع الرجيج أخدت شهادة الطبيب  و نهظت بسرعة لأخرج لم لقد كان الطبيب غاضب كنت أرى دالك و هو يكتب الشهادة الطبية أمسكتها و قلت له شكرا و خرجت مسرعا و عندما أدرت ظهري للخروج سمعت صوت القلم الدي رماه الطبيب بعنف على مكتبه أحسست أني شخص غير مرغوب به في العيادة خصصا عندما أرى شخصا ما يحدق لملابسي و يحكم علي من خلال مظهري خرجت من العيادة و أنا محطم نفسيا نعم الطبيب ساهم بشكل كبير في علاجي لأقف و أسير على قدماي لكن حطم نفسيتي أيضا انا احب الاطباء جدا لسبب أنهم يقمون بعمل إنساني قبل كل شيئ حتى الأجر الدي يتقاضون لا يعتبر إلا شيئا رمزيا لما يقمون من عمل جبار في سبيل الإنسانية لكن للأسف دالك اليوم كان سيئا على العموم خرجت من عند الطبيب و دهبت لشركة اعطيتهم الوتيقة التي اعطاني الطبيب فرفضوها بدعوى انها لا تحمل إدن من الطبيب لي أعود للعمل بشكل مباشر و طلبوا مني ان اعود عند الطبيب و اقول له أن يعطني يا إما شهادة شفاء أو شهادة إستئناف العمل أو شهادة طبية يأتي فيها اني غير قادر على العمل خرجت من الشركة و  فتحت خدمة تحديد الموقع لجوجل على هاتفي و قمت بتقييم أعطيت العيادة نجمة واحدة لما تعرضت له من ضرر نفسي دالك اليوم  و كتبت تعليق أن الطبيب رفض إعطائي شاهدة طبية رابعة و الشركة لن يدفع ملفي لتامين , مرت حوالي أربع أيام عدت عند الطبيب كالعادة وجدته غاضبا مع انه فتح لي الباب و أقفله بيده و طلب من الجلوس و قال من فضلك لكن فعل دالك غاضبا من السهل ملاحظتي لغضبه كان غضبه وضحا جدا جلست و  فتح الحاسوب قلت له ما قالته لي الشركة كان ينظر للحاسوب و هو يستشيط غضبا تمك ينظر إلي من جديد بغضب تم ينظر للحاسوب تم يعود و ينظر إلي بنظرات غاضبة قلت في نفسي لا أدري ما بال الطبيب اليوم هناك شيئ مريب تم قال لي أعطني هاتفك ؟  وقفت أخرجت هاتفي من جيبي علمت أنه رأى التقييم الدي وضعت على العيادة , ما لم يعلمه طببي أني كتبت التقييم من حساب جوجل المتواجد بحاسوبي و ليس بالحساب المتواجد في هاتفي و أني فكرت قبل ان أدهب للعيادة  في حدف التقييم و أني كنت أتوقع أنه يرأه لكن بعد تفكير عميق قررت الا احدفه و أدهب مهما كانت النتائج لست جبان أبديت رأيي الشخصي فدالك اليوم من المعالمة التي تلقيتها على العموم و انا أمسك هاتفي لكي امده له قال لي هل كتبت شيأ في جوجل , كنت أستطيع أن أيب ما هو جوجل أو اجيب بلا لم اكتب شيأ لكوني قمت بالتقييم من حاسوبي و ليس من هاتفي و أقول له خد هاتفي تأكد بنفسك لكن أنا شخص يكره الكدب حتى لو كان يصب في مصلحتي الشخصية هكدا أترت فلسفة نتشيه على تفكري لدا أجبت الطبيب نعم كتبت و أعدت الهاتف لجيبي فضلتي تفوق حدود التصور و ستشاط الطبيب غاضبا قائلا هل هدا هو الخير الدي عاملتك به و ضل ينتقد دالك التقييم الدي وضعته نسي أني مريضه كان ينظر لسمعته ضن أنها مهددة من خلال دالك التقييم و التعليق قلت له سأحدفه لكن لم يقتنع كان يتكلم عن التقييم و التعليق و انا كنت جاهدا أحاول أن أحول مسار هدا النقاش الدي كنت أراه لا معنى له لان الإنسانية فوق كل إعتبار فوق كل شيئ حتى الأراء الشخصية كنت أحاول أن أدكر الطبيب بإنسانيته لكنه كان غاضبا حتى حاولت أن اجر الطبيب الدي يعتنق الديانة الإسلامية إلى ان ينصحني و يسألني لمدا انا ملحد بحيت قلت أنا يا دكتور ملحد كنت احاول إيقاض دالك المؤمن الدي بداخله الدي يحت على الحب و الوئام و التسامح لكن دون جدوى كنت اطلب منه مجال لأشرح له لكن سرعان ما يقاطعني فشلت في دالك إستاء من تعلقي وتقييمي و بقي مركزا عليه و ظنا منه انه سيعاقبني بهدا قال لي أن مهمته كطبيب معي إنتهت و قال لي ان أدهب لطبيب آخر و أن ابحت عن خدمة إستشفائية 5 نجوم بما أني قيمته بنجمة واحدة و قال لي أكتب هدا أيضا و انتظر سوف نرد عليك الجملة الأخيرة حملت نوعا من انواع التهديد لأنها مبهمة لا أدري كيفية و نوعية الرد التي سيردها إن كانت قانونية فهي لا تخفني إن كان الطبيب يرتئي أني إعتديت عليه بشيئ و قرر رفع دعوى قضائية ضدي فأنا أرحب بها ان كان يريد ان يرى إضرب عن الطعام حتى الموت ما عليه سوى أن يقوم بإرسالي لسجن لنظهر كلينا على العناوين الرئيسية في الجرائد هدا سيصب في مصلحة الشهرة إن كان يريدها , لأني لن أتقبل أن أسجن بسبب رأي شخصي محظ لا يعكس الحقيقة الموضوع ثقافي بحت  لكن هل كان هدا هو السلوك الصحيح هل هكدا نتعامل مع التقييم و الرأي الأخر طبعا لا و ما هو الرأي الشخصي اولا و هل يعلو فوق الإنسانية , السلوك الصحيح ليس الإندفاع و الإنفعال و الغضب هدا لا يتبت شيئ  القوة الحقيقة و التمكن تكمن في الهدوء القوة تكمن في عدم حشر الأراء الشخصية أثناء مزاولة العمل الإنساني القوة تكمن في أغير تجعلني أغير رأي السلبي  بسلوك راقي لا ان يتبت بالغضب و الإنفعال و الطرد التعسفي التفاوت الثقافي واضح بيني و بين طبيبي الدي أحبه و أحترمه جدا مع انه رغم كل شيئ لنقلب الادوار لأكن أنا هو الطبيب و أتى عندي مريض أخطأ أولا هو مرضي و يجب ان احرص على حالته النفسية و الدهنية مستقرة لأنه اتى عندي طلبا لشفاء و ليس العكس كنت سأشرح لمرضي كل شيئ بخصوص لفه بلطف و هدوء لنفرض أني أنا الطبيب أخطأت بحق أحد المرضى و علمت هدا كنت سأعتدر له و هدا ليس ضعفا مني بل قوة و لكي أعيد له بعض من كرامته لنرض أني لم اخطأ بحق اي مريض لكن أحد مرضاي يدعي أني أسات إليه هل كنت سأطرده أو اتوقف عن علاجه طبعا لا كنت سأطلب منه أن يشرح لي موقفه الشخصي ببساطة و أحاول أن افهم نوعية تفكيره مدا إن كان لديه وسواوس و هو مرض آخر و كنت سأساعده و انصحه بالإستشارة مع طبيب نفسي و إن إرتايت أنه ليس لديه وسواس و انه مخطأ فقط لم اكن لأجادله كنت سأعتدر منه طبعا في إطار مزاولة عملي هو مرضي و يجب ان احرص على حالته النفسية ليس الجسدية فقط هاته أمور بديهية بسيطة اعلمها أنا الدي أنهى تعليمه في مستو السادس إبتدائي فما بالك بأصحاب الشهدات العليا المفروض أن استفيد من ثقافهم فهم يبقون أشخاص بدلو مجهودات جبارة لما وصلو إليه مهما كان نوع الخلاف معهم يضلون أساتدة و دكاترة وجب علينا إحترامهم حتى و إن أخطأوا  هده هي الحياة أخد و جدب و لايمكن ان يتفق الجميع على رأي واحد ورغم كل هاته المعيقات، لا يجب على الطبيب الاستسلام للأمر الواقع وإهمال مكاشفة المريض بحالته الصحية، والعمل بقاعدة “أش غادي يعطني أولا يزدني يمشي يعطني التيساع ”، لأنه بذلك يكون مقصرا جدا…فالطبيب ملزم مهنيا وأخلاقيا بتقديم الحصيلة  حتى وإن كانت أولية  للنتائج المتحصل عليها،…حتى وإن كانت الاستنتاجات التي توصل إليها غير نهائية أو تحتمل الشك، مع إبراز الطرق الممكنة للتعامل مع الحالة: بمعنى هل الاستشارة وصلت إلى نهايتها أم يلزم إجراء فحوصات إضافية؟ هل تم الكشف على المرض أم أن دائرة الأمراض المحتملة لازالت متسعة أو أصبحت ضيقة؟ وما العمل إذن؟ هل نستعين بفحوصات إضافية أم نذهب مباشرة إلى العلاج الذي يمكن أن يكون تجريبيا أو نهائيا… مع الأخذ بعين الاعتبار مجموعة الإكراهات سالفة الذكر، وغيرها… المهم أن يقتنع المريض بأن الطبيب يأخذ حالته الصحية على محل الجد، ومستعد للذهاب إلى أقصى حد لكشف الداء…ووصف الدواء.



إرسال تعليق

0 تعليقات